Rechercher dans ce blog

samedi 22 août 2020

الدبمقراطيون...

الحمد لله الذي سمح لي بمعرفة الديمقراطية قبل الديمقراطيين (الجزائريين)
غاَلبًا ما نسمعُ بعض اّلّنّاس ، مُعْظَمُهمْ فاشيّين في أعماق معتقداتهم ، يُلقبُون أنفسهم بلقب "الديمقراطيين" ...
أنا و أعوذ بالله من كلمة أنا ، لم أتمكن إطلاقًا و لَحد الساعة من فهم أولئك الذين يعرّفون أنفسهم بهذا المصطلح...
لأنني و بدون مبالغة لاحظت فيهم ما يلي :
- تميزهم بأكبر قدر من التعصب تجاه الآخرين وأفكارهم .
- إحتمائهم دائمًا تحت رشاشات العسكر و إتهامهم في نفس الوقت للعسكر بعداوة الديمقراطية و الديمقراطيين.
- معارضتهم لأبسط حرية تعبير داخل تشكيلاتهم السياسية ،
- الإعمارالطويل لقادتهم في الحكم حيث غالبا ما يموتون وهم على كرسي القيادة و هذا الإعمار ليس نتيجة لما يطورونه كمفاهيم ولكن فقط لممارساتهم الأبوية و البطش في أحزابهم ...
- فرض "حكم بوبريط" على نشطاءهم (1)
- فرض القائد الأعظم الوصاية المطلقة على الرعية المناضلة و تقديس تلك الرعية للقائد إلى درجة تشبه الخضوع لسلطة نون NOUN أو طاعة الدلاي لاماDALAI LAMA من طرف أتباعهم المنبهرين بسلطانهم
- إستخدام التشكيلات الشبه عسكرية لمليشياتهم التي لا يُقبل فيها إلا ما يمليه القائد المقدس.
- إستعمال إعلامهم لغة خشب أغلضُ من تلك التي تستعملها دعاية الأحزاب الشيوعية أو الأصولية ،
- تدريب "الأتباع" على الإقتناع فقط بالشعائر و الشعارات التي تُملى عليهم و منعهم من الخروج عن طاعة رأي الحاكم...
- تلقين أتباعهم فكرة أن أكبر اعداءهم هم "الديمقراطيون" الذين لا يمارسون طقوسهم...
هذا ما كان بِودي قوله... و إن وجدتم أني غير مصاب في ما قلته أعتبروا أنني لم أقول شيئا...
(1)- يقال على الحكم الذي لا يقبل جدالا أو تعكيسا إستنادا إلى قائد عسكري فرنسي كان قاسيا أقصى القساوة مع "الأنديجان" يسمى Beauprêtre

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

EL MOURADIA N'EST PAS SAMIRA TV

  CONSECRATIONS SANS MERITES... Je n'ai pas l'honneur de connaître tous les sénateurs, heureux élus du tiers présidentiels, ni les a...